

الخارجية الفلسطينية: اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية خطوة شجاعة تعزز حل الدولتين

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن ترحيبها وامتنانها لقرار كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، ووصفت هذه الخطوة بأنها قرار تاريخي وشجاع يعكس التزام تلك الدول بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويؤكد حرصها على إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم.
وأكدت الوزارة أن القيادة الفلسطينية والحكومة الشرعية على أتم الاستعداد لتوطيد أعمق العلاقات مع هذه الدول في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذه الاعترافات تشكل اعترافًا صريحًا بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعزز الجهود الرامية إلى حماية حل الدولتين من المخاطر التي تهدده جراء استمرار جرائم الاحتلال من قتل وتهجير وتجويع وضم.
وأضاف البيان أن الاعترافات الأخيرة تمنح زخمًا إضافيًا للمساعي الإقليمية والدولية، خاصة الجهود التي تبذلها السعودية وفرنسا لتطبيق إعلان نيويورك، الهادف إلى الوقف الفوري للحرب وفتح الطريق أمام تسوية سياسية تفاوضية تعيد الاعتبار للقانون الدولي وتضع حدًا لسياسة القوة وفرض الأمر الواقع.
كما جددت الخارجية الفلسطينية دعوتها إلى الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، لاتخاذ هذه الخطوة والانحياز إلى جانب العدالة والشرعية الدولية والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن الاعتراف بفلسطين يمثل وقوفًا في الجانب الصحيح من التاريخ، ويساهم في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بباقي شعوب العالم.
وشددت الوزارة في ختام بيانها على أن وقف العدوان الإسرائيلي بجميع أشكاله هو المدخل الأساس لتحقيق التهدئة، وبناء الثقة، واستعادة الأفق السياسي الكفيل بإنهاء الصراع وإحلال السلام العادل والشامل.
